في المعجم للطبراني "الظلم عند الله ثلاثة دواوين: ديوان لا يغفر الله منه شيئا وهو الشرك بالله ثم قرأ (إن الله لا يغفر أن يشرك به) وديوان لا يترك الله منه شيئا وهو مظالم العباد بعضهم بعضا وديوان لا يعبا الله به شيئا وهو ظلم العبد نفسه وبينه وبين الله"
ومعلوم ان هذا الديوان مشتمل علي الكبائر والصغائر لكن مستحقه أكرم الأكرمين وما يعفو عنه من حقه ويهبه أضعاف أضعاف ما يستوفيه فأمره أسهل من الديوان الذي لا يترك منه شيئا لعدله وإيصال كل حق إلي صاحبه.
نقلا عن التوبة الي الله دكتور يوسف القرضاوي صفحة 163